علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها فوق البحر الاحمر، ابتداء من يوم أمس و"حتى إشعار آخر"، وذلك في إجراء احترازي بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود ما وصفته بـ"الجسم المضيء" فوق السودان.
وذكرت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
واشارت الشركة الى ان ذلك أتى ذلك بعد رصد الشركة لـ"جسم مضيء على ارتفاع عالٍ" في السودان، من دون أن توضح طبيعته أو تذكر متى ستعاود رحلاتها فوق المنطقة.
وافادت الشركة أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها "من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مجال الطيران إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
يأتي ذلك في ظل استمرار استهداف الحوثيون للسفن في البحر الأحمر منذ عام بزعم التضامن مع فلسطين، وقد أدت الهجمات إلى تعطيل الملاحة البحرية بشكل كبير.
كما يعيش السودان معارك منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.