تحدثت الكاتبة والفنانة التشكيلية والمصورة، موضي الهاجري، ضمن حلقة جديدة من جلسات فعالية الحكاية التي تديرها الدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين.
وسردت الهاجري، حكاية انطلاقتها في مجال الكتابة حيث وجدت الإلهام في دولة اليمن التي عشقت تفاصيلها وتوقف الزمن بها عند معالمها منذ الوهلة الأولى التي زارتها بها سنة 2007، حيث اختارت أن تحتفل بذكرى زواجها في اليمن الذي تعتبره من أجمل الدول العربية بعد أن كانت قد زارت العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية والتقطت صورا كثيرة في كل بلد.
وقالت الهاجري إن "اليمن هي الدولة الوحيدة من بين جميع الدول التي زرتها التي شعرت أنني أحتاج إلى زيارتها مرة ثانية وأنني لن أكتفي من زيارتها أبدًا"، وفق صحيفة "الشرق" القطرية.
وهذا العشق جمعها باليمن، واستمر لمدة 13 يوما جالت فيها الكاتبة ربوع اليمن ووقوفها في اليوم الأخير فوق قمة الريادي في محافظة المحويت حيث برزت تلك القرى فوق رؤوس الجبال من بين كتل الغيوم في مشهد ساحر، ومنذ تلك اللحظة وقعت في عشق اليمن وابتدت الحكاية، وأصبحت تزورها باستمرار لمدة سبع سنوات وتطورت علاقتها باليمن من مجرد التقاط صور والاستمتاع بالطبيعة إلى دراسة طبيعة المجتمع والتغلغل في تفاصيله المجتمعية والجغرافية والتاريخية، وكانت في كل مرة تعود إلى قطر تدخل في سباق مع الزمن للانتهاء من التزاماتها للعودة مرة ثانية إلى اليمن، وكانت في كل مرة تتوغل أكثر في مناطق وقرى اليمن تشعر بفضول أكبر لمزيد من التعرف عليها فكانت تجد في كل مكان العديد من المفاجآت وكانت أكبر المفاجآت في مدينة صنعاء القديمة التي كانت تظنها متحفا لتكتشف فيما بعد أنها مدينة مأهولة بالسكان وهي مدينة عمرها أكثر من 2000 سنة.