مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - نادي المعلمين: ميليشيا ايران تعمد إلى جدول الطوارئ وهددت معلمين بالحبس في مسعى لانهاء الاضراب في المدارس الحكومية

نادي المعلمين: ميليشيا ايران تعمد إلى جدول الطوارئ وهددت معلمين بالحبس في مسعى لانهاء الاضراب في المدارس الحكومية

ارشيفية
الساعة 11:19 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

قال نادي المعلمين إن ميليشيا ايران في اليمن عمدت إلى خطة "جدول الطوارئ" في مسعى لكسر الاضراب الواسع الذي دخل أسبوعه الرابع في المدارس الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، محذراً من "كارثة تعليمية كبرى".

وأكد النادي في بلاغ عاجل إلى مجلس النواب في صنعاء إن وزارة التربية والتعليم في حكومة ميليشيا ايران غير المعترف بها دولياً "لجأت للتهديد والحبس، وطلب عمل التزامات بعدم المطالبة بالراتب، والاتصال بأقارب التربويين والتربويات المضربين لتخويفهم في سابقة لم تحصل في التاريخ".

وأوضح نادي المعلمين في إن وزارة التربية والتعليم في حكومة ميليشيا ايران غير المعترف بها دولياً تحاول إنهاء الإضراب الواسع الذي دخل أسبوعه الرابع، عن طريق مكاتب التربية والتعليم في مختلف المحافظات بتوجيه مدراء المناطق والمدارس بالعمل بجدول الطؤارئ لكسر الإضراب، وهو ينذر بكارثة تعليمية كبرى للطلاب في المدارس الحكومية، وفي نفس الوقت يعزز ويؤكد على الإضراب الكامل والشامل طول العام".

وأشار البيان إلى أن "المقصود بجدول الطوارئ هو أن يقوم مدير المدرسة بتقليص نصاب كل المواد ثم يخير المعلم بالحضور يوما أو يومين بالكثير في الأسبوع".

ووفق البيان فانه، رغم رفض الغالبية العظمى لهذا الإغراء إلا أن مكاتب التربية والتعليم رأته حلا مناسبا لكسر الإضراب دون أن تلقي بالا لضياع المستوى العلمي لأولادنا في التعليم الحكومي، وضياع العام الدراسي كذلك. 

وأكد البيان أن "خطة الطؤارئ التي عملت بها أكثر المدارس الحكومية أثناء ثمان سنوات من قطع الراتب قد تسببت في ضياع التعليم في المدارس الحكومية، وتسرب الطلاب والطالبات منها، فمثلا المدرسة التي كان عدد طلابها خمسة آلاف لم يعد فيها غير ألف، والتي كان فيها ألفين طالبة لم يعد غير خمسمائة طالبة، وكل عام في تناقص".

وشدد البيان على أنه "كان الواجب على الحكومة لاسيما ونحن في هدنة تسليم الرواتب، وإعادة هيبة  التعليم الحكومي ومكانته، وإلغاء جدول الطؤارئ". 

وطالب نادي المعلمين في بيانه مجلس النواب بعمل تحقيق عاجل عن هذا الأمر، ونزول لجان للمدارس الكبيرة الثانوية؛ ليتأكدوا من حجم الكارثة التي يتعرض لها التعليم الحكومي، "ولن يكون الإنقاذ إلا بتسليم الرواتب شهريا وكاملة، وبدون انقطاع، ولايمكن غير ذلك؛ ليعود المعلمون والمعلمات للعمل بمدارسهم بالجدول الطبيعي، وبنصاب الحصص الحقيقي".

ودعا النادي مجلس النواب إلى إنزال "لجان للتأكد دون أي تأخير مع العلم أن الإضراب دخل أسبوعه الرابع أقوى من السابق بانضمام قطاعات تربوية جديدة للإضراب كالموجهين، والإداريين، ونواب المدراء، ومعاهد المعلمين، وقطاع محو الأمية وتعليم الكبار".