جدد سفير اليمن في طوكيو، عادل السنيني، اليوم الاثنين، تأييد الجمهورية اليمنية لكافة المبادرات الرامية إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وإنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد اختلالاً في موازين القوى بين أطرافها ووجود أنشطة نووية غير خاضعة لمنظومة عدم الانتشار النووي، مما سبب حالة مزمنة من عدم الاستقرار في المنطقة
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الاثنين، في مراسم احياء الذكرى السنوية الـ78 للقصف النووي على مدينة هيروشيما بحضور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية وعدا من الوزراء وجمعا من كبار مسؤولين الحكومة اليابانية وممثلين عن الدول والمنظمات الدولية والاممية وحاكم محافظة هيروشيما وعمدة مدينة هيروشيما.
وقام السفير السنيني بوضع إكليل من الزهور في متنزه السلام التذكاري تخليدا للضحايا كما استمع الى رسائل الضحايا الناجون من القنبلة الذرية وطلاب المدارس التى تركزت كلماتهم حول الدمار الذي تخلفه الأسلحة النووية وأهمية التخلص من هذه الأسلحة في العالم واخلال السلام.
واكد السفير السنيني في تصريح لوسائل الاعلام اليابانية والدولية ان السلام هو الخيار السامي لشعوب العالم، مشيراً الى ان انضمام الجمهورية اليمنية الى معاهدة عدم الانتشار الاسحلة النووية وكافة معاهدات حظر اسلحة الدمار الشامل إنما هو تأكيد على التزامها بمبادئ وأهداف نزع السلاح، وعدم الانتشار النووي وايماناً منها بأن حيازة وتطوير الأسلحة النووية يشكل تهديداً للأمن والسلم الاقليمي والدولي.
الجدير بالذكر انه خلال مراسم إحياء ذكرى القصف صلى آلاف الحاضرين، بينهم ناجون وأهالي وأقرباء ضحايا وشارك ممثلي من 111 دولة في مشاركة قياسية من حيث عدد الدول.