رحبت جامعة الدول العربية، اليوم الاربعاء، ببدء عملية نقل النفط من الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية في البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني، إلى سفينة بديلة، مؤكدة أن هذه العملية كانت ضرورية لتفادي كارثة بيئية بحرية غير مسبوقة.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان صادر عنه، عن تطلعه إلى انتهاء هذه العملية بنجاح، مرحبا بكافة الجهود العربية والدولية التي أسهمت في هذه العملية المهمة.
ودعا أبو الغيط، جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات حماية البيئة؛ للمساهمة في استكمال تمويل المبلغ المتبقي من أجل إنجاز مهمة تفريغ الخزان بنجاح، بما في ذلك تنظيف الخزان من بقايا النفط وتفكيكه لتفادي المخاطر البيئية على نحو كامل.
ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن عددا من الدول العربية ساهمت ماليا في عملية التفريغ، مؤكدا أن الحفاظ على سلامة البيئة البحرية في هذا الشريان الملاحي المهم يعد مسؤولية عالمية تقتضي تعاون جميع الأطراف القادرة على المساهمة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت نقل النفط من خزان عملاق متهالك بالناقلة "صافر" المهجورة قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، إلى الناقلة البديلة "نوتيكا".
وترسو الناقلة "صافر" في البحر الأحمر منذ 1988، حيث أشارت تقديرات دولية العام الماضي إلى أن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي منها قد تصل إلى 20 مليار دولار أمريكي.