وثقت بيانات رسمية صدرت، اليوم الثلاثاء، وفاة واصابة اكثر من 12 الفا شخص و590 شخصاً جراء تسعة آلاف و117 حادثاً مرورياً في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران خلال العام الهجري الماضي.
وذكرت إحصائية صادرة عن الادارة العامة للمرور الخاضعة لسيطرة ميليشيا ايران، وفاة ألفا و 488 شخصاً بينهم ألفا و228 رجلاً و260 امرأة، وإصابة 11 ألفا و 102 أشخاص، بينهم تسعة آلاف و 136 رجلاً و1966 امرأة بإصابات مختلفة.
واشارت الاحصائية الى أنه تم تسجيل تسعة آلاف و117 حادثاً توزعت بين ثلاثة آلاف و496 دهس مشاة، وألفان و373 صدام آليات، وألفان و124 صدام دراجة نارية، و669 انقلاب، 264 صدام جسم ثابت، و154 سقوط من آلية، و37 توزعت بين حريق وصدام دراجة هوائية وصدام حيوانات وغيرها.
ووفق الاحصائية بلغت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بلغت نحو أربعة مليار و 528 مليون، و 440 ألف ريال.
وبينت الاحصائية أن أهم ثلاثة مسببات رئيسية لوقوع الحوادث هي الأخطاء الهندسية في الطرق وقلة توفر البنية التحتية لها، إلى جانب المواصفات الفنية للمركبات من حيث أن بعضها منقولة مقودها، أو تلك التي يهملها سائقيها ولايقومون بالفحص الفني وإجراء الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى العنصر البشري والمتمثل بالسائقين والركاب والمشاة، ومدى التزامهم بالإجراءات والتعليمات المرورية أثناء تنقلهم في الطريق.
واشارت الاحصائية الى أن أسباب الحوادث توزعت على السرعة الزائدة بعدد ثلاثة آلاف و729 حادثا، وإهمال السائقين بألفان و910 وإهمال مشاة بألف و460 حادث، فيما سجلت استخدام الاحداث للسيارات 98 حادث، أما السواقة بدون تراخيص فسجلت 282 حادثاً و 291 خللا فنيا، و 347 أخرى.
وأكدت شرطة المرور التابعة لميليشيا ايران على أن الحوادث المرورية أضحت تمثل هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية إضافة إلى ما تخلفه من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ويمكن أن تدفع عائلات بأكملها إلى الفقر من خلال فقدان معيليها.