أكدت الامم المتحدة، أن بعد ساعات من تمكن فريق الإنقاذ يوم السبت من إرساء السفينة البديلة إلى جانب ناقلة صافر في البحر الأحمر دخلت العملية "مرحلة حرجة في عملية الإنقاذ"، معتبرة أن ذلك "يشير إلى حد ما، على الانتهاء من المرحلة التحضيرية لمدة شهر".
وقال مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، آخيم شتاينر، إن المنظمة الاممية دأبت على مدار سنوات على تنظيم حملة لجمع الأموال لعملية الإنقاذ التي كلفت 143 مليون دولار، بما في ذلك شراء سفينة تخزين جديدة لتحل محل الناقلة الصدئة.
وأضاف آخيم شتاينر: "إنها عملية معقدة بشكل غير عادي كانت الدبلوماسية فيها، أولاً وقبل كل شيء، حاسمة، ثم القدرة اللوجستية لشن مثل هذه العملية وأخيراً القدرة فعليًا على التواجد في الموقع بسفن متعددة وتهيئة الظروف، ولكن أيضًا تدابير التخفيف وخطط الطوارئ والخطط الأمنية".
وأوضح شتاينر أن العملية لا تزال بحاجة إلى حوالي 20 مليون دولار حتى تكتمل. وانتقد قطاع صناعة النفط والغاز لعدم تكثيف مساهماته.
وقال المسؤول الاممي:"يمكن للمرء أن يتساءل في بعض الأحيان، كما تعلم، هل يعود الأمر حقًا إلى فصل مدرسي للأطفال في ولاية ماريلاند كي يساهم في تمويلنا الجماعي".