قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء اليوم الاثنين، إن إمعان ميليشيا ايران في اليمن في حصار تعز، ورفض تنفيذ الاتفاقات وكافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، "يعكس حقدها الدفين على ابناء هذه المحافظة التي كانت صاحبة الكلمة والموقف والطلقة الأولى في صدر الانقلاب".
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إن رفع حصار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران عن محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، يتم بفتح طريق الحوبان - تعز الشريان الرئيسي للمدينة، وطريق تعز - البرح الذي يربطها بمحافظة الحديدة (غرب) ومديرية المخأ، ووقف القيود على حركة المدنيين والبضائع بين مديريات المحافظة، والطرق الرابطة بينها وباقي المحافظات.
وأكد الارياني أن "أي حديث عن استحداث طرق بديلة مزايدة سياسية رخيصة ومراوغة لذر الرماد على العيون، للتغطية على واحدة من أكبر جرائم العصر والتي يدفع ثمنها ملايين المدنيين بينهم النساء والأطفال والمرضى والعجزه، وتكريس واقع الحصار الغاشم على المحافظة الاكثر كتافة سكانية في اليمن".
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي، ووضع ملف رفع عن الحصار عن تعز في صدارة اي جهود للتهدئة واستعادة الهدنة ، وبما يضع حداً لمعاناة أبناء المحافظة المتفاقمة منذ ثماني سنوات.