أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم السبت، واستنكرت بأشد العبارات أقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تصفية الضابط في الجيش الوطني "فيصل عبدالعزيز أبو رأس"، تحت التعذيب، بعد احتجازه واخفاءه قسرا مع عدد من رفاقه في جبهة آل أبو جبارة بمحافظة صعدة العام 2019، في جريمة تضاف لسلسلة جرائمها بحق الأسرى والمختطفين
وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في حسابه على تويتر": "تعرض الضابط فيصل عبدالعزيز أبو راس، كباقي الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط الحقوق، ما أدى لوفاته، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا".
ودعا الارياني إلى تحقيق عاجل وشفاف في جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة المزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة لأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".