تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن تهديده إيران بدفع ثمن باهظ عقب مهاجمة سفارة الولايات المتحدة في بغداد، مؤكداً أنه لا يريد حربا مع طهران.
وقال دونالد ترامب للصحفيين ردا على سؤال بشأن تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران: "هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث".
ويتظاهر الآلاف بمحيط السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية بغداد، منذ صباح الاثنين الماضي، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 62 من العناصر التابعة للحشد الشعبي في العراق.
وكان الرئيس الأميركي قال قبل ساعات مهددا إيران بعد اتهامه لها بالضلوع في تدبير الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، إنها ستدفع ثمنا باهظا.
وختم الرئيس الأميركي كلامه "أنه يقول ذلك على سبيل التهديد والوعيد لا التحذير".
واتهمت الولايات المتحدة السلطات الإيرانية بالهجوم، بينما تنفي طهران ذلك.
وكان البنتاغون أعلن إرسال نحو 100 من مشاة البحرية الأميركية إلى السفارة الأميركية في بغداد، يوم الثلاثاء، لتعزيز الأمن بعد أن قام محتجون باقتحام مجمع السفارات.
وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل نحو 750 جنديا على الفور إلى الشرق الأوسط، ردا على احتجاجات عنيفة عند السفارة الأميركية في العراق.