احتالت سعودية على زوجها واستولت منه على مبلغ 400 ألف بحجة استثمارها في مشروع، ما دفع الزوج إلى رفع قضية ضدها، مدعيا أنها احتالت عليه وخدعته حتى تمكنت من ذلك، حيث قام بتحويل المبلغ لها وبعد مرور شهر أصبحت تصنع المشاكل بينهما ومن ثم رفعت قضية خلع عليه.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن زوجا خمسينيا تقدم لرفع قضية على زوجته، لقيامها بالاستيلاء على مبلغ مالي يعود له، موضحا أنها كانت تصر عليه في فتح مشروع وهي من ستقوم بالإشراف عليه، وبعد موافقته على ذلك طلبت منه افتتاح صالون نسائي وطلبت منه مبلغ 400 ألف من أجل تجهيز الصالون ودفع الإيجار.
وأشار الزوج إلى أنه بعد مرور شهر من تحويل المبلغ لها، تغيرت معاملتها وعند سؤالها عن المشروع تتهرب منه بحجج غير مقنعة، وتطور الأمر حيث أصبحت تصنع المشاكل بينهما ومن ثم طلبت الطلاق، وبعد أن رفض تطليقها قامت برفع قضية خلع عليه موضحا أنه يريد استرجاع ماله الذي أخذته.
وأكد المحامي صالح الغامدي أنه في حالة قيام شخص، بإعطاء مال لآخر برضاء منه، ولم يكن دينا فلا يحق له المطالبة باسترجاعه، ويعتبر هذا المال هبة من الزوج لأنه لم يشترط كتابة ذلك في عقد حتى يتمكن من استرجاع ماله.
وقال الغامدي: "بالتالي لا يحق له رفع قضية على الزوجة لأن الهبة والصدقة والعطية والهدية، معانيها متقاربة، وكلها تمليك في الحياة بغير عوض، أما فيما يخص قضية الخلع فمن حق الزوجة ولكن قبل أن تنظر أمام القاضي يحال الزوجان لمكتب الصلح من أجل تقريب وجهة النظر، وفي حالة فشل ذلك يحال للقاضي ولابد أن تتوافر الشروط الأساسية والشرعية حتى تتمكن الزوجة من الحصول على الخلع".