أبلغت واشنطن الخرطوم أن حذف السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية التطبيع مع إسرائيل، داعية الحكومة السودانية لتسريع خطى عملية التطبيع قبل حلول الانتخابات الرئاسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر سوداني وصفته بـ"المسؤول"، اليوم السبت، القول إنه "متخوف من ضياع فرصة الحذف من القائمة التي تشل الأداء الحكومي، وتعيق إعادة إدماج البلاد في المجتمع الدولي".
وقال المصدر: "على المسؤولين اتخاذ قرار في أسرع وقت، لأن الوقت المتبقي من بداية الحملات الانتخابية الأميركية لا يتجاوز أسبوعين، وبعدها لن يستفيد المرشح الجمهوري من عملية التطبيع"، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترامب التي تعد مسألة التطبيع مع إسرائيل جزءاً من حملته الانتخابية.
وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أكد أن التطبيع مع اسرائيل يصب في مصلحة السودان ويلقى تأييدا شعبيا.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مقابلة مع فضائية "سودانية 24" الأسبوع الماضي، إنهم "ماضون في بناء علاقات مع إسرائيل"، وإنه تلقى وعداً أميركياً بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وقال حميدتي: "نسعى لإقامة علاقات مع إسرائيل، وليس لتطبيع، ونسير في هذا الاتجاه من دون خوف من أحد".